-
الرئيس مسعود برزاني يتضامن مع ذوي الفتاة الإيرانية "مهسا أميني"
أعرب الرئيس مسعود بارزاني، تضامنه مع ذوي الفتاة المغدورة في إيران "مهسا إميني" عبر اتصاله بعائلتها وتقديمه العزاء لهم، راجياً لهم الصبر والسلوان.
وذكر بيان لموقع الرئيس مسعود بارزاني، الاثنين، إجرائه اتصالاً هاتفياً بعائلة مهسا أميني، وعبر لهم عن تعاطفه معهم لوفاة ژینا أميني، راجياً لهم الصبر والسلوان وتحقيق العدالة.
وتستمر الاحتجاجات وردود الفعل على وفاة مهسا أميني ذات الـ22 سنة، حيث أغلقت الأسواق في عدد من مدن كوردستان إيران.
اقرأ المزيد: مسعود برزاني: أنظمة إيران وسوريا وتركيا اتفقوا مع العراق على قتالنا لكننا انتصرنا في النهاية
وقال والد مهسا إن ابنته توسلت الشرطة أن لا تقبض عليها، وقالت لهم إن هذه هي زيارتها الأولى لطهران، ولا تعرف أي مكان فيها، لكنهم ضربوها واقتادوها معهم عنوة.
وأضاف: "عرضوا في المركز مشهداً مفبركاً، أقسم بالقرآن أنه مفبرك بالكامل، كما عرضوا علي مجموعة مشاهد آخر، وقد وجدت أن المشاهد كلها مقتطعة ولم تكن كاملة".
وأوضح أميني أنه بعد تعرض ابنته للضرب، تم تأخير إرسالها للمستشفى ولم يرسلوا معها أي مرافق.
التهمة التي تعرضت مهسا أميني للاحتجاز بسببها هي عدم الالتزام بالحجاب، ولكن يظهر في المشاهد التي عرضها الإعلام الإيراني أن الملابس التي كانت مهسا ترتديها لم تكن مخالفة.
وذكر أمجد أميني أن "التلفزيون الرسمي الإيراني عرض المشهد الذي تظهر فيه ابنته بثياب توافق الحجاب، لدرجة أن سيدة في الستين لا ترتدي ثياباً محتشمة كثيابها".
الأمر المؤلم جداً لأمجد أميني والذي يقول إنه لن ينساه، هو أنهم منعوهم في المستشفى من رؤية جسد ابنته، حتى أنهم منعوهم من رؤية ساقيها اللتين يقول "إنهما كانتا مزرقّتين بشدة".
وعن اللحظات الأخيرة في حياة ابنته، قال "عندما نقلوها إلى المستشفى كان دماغها قد توقف، ثم أصيبت بجلطة قلبية، وبدأت أجزاء جسدها تتعطل جزءاً بعد آخر".
توفيت مهسا أميني في 16 أيلول الجاري، ويقول والدها إن ژینا كانت تحمل الآلاف من الأمنيات والأحلام وأكملت قبل وفاتها بأسبوع معاملات دخول الجامعة لكن هذا الحادث قضى على أحلامها.
يذكر أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اتصل بوالد مهسا وعمها وتعهد بمتابعة الملف، ويقول والدها إنهم سيسجلون دعوى قضائية يطلبون فيها الكشف عن المتسببن في وفاتها ومعاقبتهم علناً على مرأى من الناس.
ليفانت – رووداو
